حياة جديده في هولندا

حياة جديده في هولندا
دورات في تعلم اللغة الهولندية للجميع

الرجوع الي الموقع الرئيسي

الرجوع الي الموقع الرئيسي
انقر علي الصورة من فضلك
Custom Search

الأحد، 10 أبريل 2011

وداعا حديد التسليح - منقول




تحقيق - أمل إبراهيم سعد : مشروع واعد ذلك الذي أعلنت عنه وزارة الإسكان مؤخرا لبناء 400 قرية من قري الظهير الصحراوي باستخدام الحجارة والطوب الدبش من الجبال المحيطة والتصميمات اللازمة باستخدام كميات أقل من الحديد والأسمنت . فما هي تفاصيل هذا المشروع؟ وما مقومات نجاحه والصعوبات التي يمكن أن يواجهها؟

محمد دمرداش وكيل أول وزارة الإسكان يشير بداية إلي أن مصر اعتمدت في بنائها منذ قديم الأزل علي الطوب والحجارة وبدون أسمنت وأن القاهرة علي وجه التحديد يرجع تاريخ القباب والعقود بها إلي ما يزيد علي 1400 عام ولاتزال قائمة وشامخه برغم الزلازل التي مرت بها عبر العصور المختلفة ..

ومن هنا جاءت فكرة البناء بأقل كميات ممكنة من الحديد والأسمنت خاصة في ظل الازمة التي تواجهها الآن أسعار مواد البناء ومن هنا أيضا ظهر الاتجاه إلي استخدام هذا الفكر القديم في بناء بعض الوحدات السكنية ذات الارتفاع المحدود وفي أماكن تتوافر بها الموارد الطبيعية اللازمة دون أي تحمل لنفقات النقل .

وبالفعل يضيف ـ فإن نواة أي قرية هي 50 إلي 100 بيت تقريبا وكذلك المدرسة والمخبز والسوق والمسجد ومكتب البريد ونقطة الشرطة وقد تم اختيار 7 محافظات هي أسوان وسوهاج وقنا وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم بواقع 3 قري داخل كل محافظة أي أن ما يتم التطبيق عليه الآن 21 قرية .. ولاشك أن الأسمنت والحديد يشكلان 30% من تكلفة أي مبني ولو لم يتم الاعتماد علي الحديد سيتم توفير 18% من التكلفة وبصفة عامة ستكون قيمة التوفير المبدئية تتراوح مابين 25% و 35% من التكلفة الكلية .

ناهيك عن أن الطوب الدبش لايحتاج إلي طلاء داخلي وخارجي . ويوضح أن الفكرة تم تجربتها من قبل في قرية القرنة بالأقصر وأكثر من مبني داخل القاهرة وأن القيد الوحيد بالنسبة لها هو ألا يزيد الارتفاع عن ثلاثة طوابق فقط , وكذلك فإن هذا التطبيق يحتاج إلي مسطحات أكثر من الأرض فالحوائط الحاملة تأخذ حيزا أكبر من المساحة يزيد علي الحوائط والأعمدة العادية . وهنا يجب أن نعود مرة أخري ـ

 يضيف المهندس محمود مرادا للقول بأن الحوائط قديما كانت مصنوعة من الجير والطين والدبش مع كمية قليلة من الاسمنت توضع بين الطوب للتماسك فيما بينه وان كان الامر يحتاح إلي عمالة ماهرة لاستخدام تقنيات بناء حديثة خاصة في مراحل بناء الاسقف مثل وضع كمر من الحديد بينهم وتغطية بطوب أو مرايل خشبية لكي تكون المباني آمنة وتتحمل الادوار التي تليها في الارتفاع ..

 ولاشك ان مشروع إنشاء الـ 400 قرية بهذه الطريقة سيكون سهلا نظرا لوجودها في الصعيد بجوار الجبال .. وهناك جهتان في وزارة الإسكان تم تكليفهما لدراسة هذا المشروع هما مركز البحوث والإسكان والوحدة المنوط بها تخطيط وتصميم الظهير الصحراوي وهناك تنسيق فيما بين الجهتين للوصول إلي السبيل الأمثل والأقل تكلفة في البناء للمشروع . مشابهة للمجتمعات الجديدة. 
مزيد من المعلومات :
http://m3mare.com/art/modules.php?name=News&file=article&sid=25

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

r